أكدت جمعية الأطباء الشبان في بلاغ نشرته اليوم الأحد 27 سبتمبر 2020، أن كل من قام بتحليل pcr و ينتظر النتيجة أو من قام به و يعرف نتيجته، و يمتنع عن إعلام الطبيب سواء في المستشفى أو العيادة او المنزل أو المصحة أو أي مناسبة يحتاج فيها لطبيب، يعرض نفسه للتبعات العدلية.

و أضاف البلاغ أن من يخفي المعلومة على الطبيب يعرض نفسه للتابعات لما في ذلك من تعريض لحياة الطاقم الصحي و المرضى لخطر العدوى، و إعادة ال pcr دون ضرورة مما يكلف المجموعة الوطنية تكاليف اضافيه غير ضرورية.

و أضافت الجمعية أن كل طبيب مطالب بالإعلام عمن يمتنع عن إعطاء هذه المعلومة عمدا لإدارة المؤسسة أو رئيس القسم، و إن لزم الأمر تتبعه عدليا بالإمكانيات الخاصة لما يمثله هذا الفعل من لا مسؤولية و استهتار بحياة الناس و لما يكلفنا كمواطنين من خسارة خدمات طواقمنا الصحية عند إصابتهم فضلا عن كونه سلوك لا أخلاقي.

ح ب ا